graphic artists in the arab countries

Toshfesh
الدورة العاشرة لجائزة محمود كحيل... إليكم أسماء الفائزين

شكّلت حرب غزة محور ثلاثة من الأعمال الخمسة الفائزة في الدورة العاشرة لجائزة محمود كحيل لفنون الشرائط المصوّرة والرسوم التعبيرية والكاريكاتور السياسي، وحصل مصريون على ثلاث من مكافآت الفئات التنافسية وعلى واحدة من جائزتين فخريتين، وُزِعَت مساء الخميس في بيروت.

وفازت نساء بثلاث من الجوائز الخمس التي يمنحها "مركز رادا ومعتز الصوّاف لدراسات الشرائط المصورة العربية في الجامعة الأميركية في بيروت".

ولاحظت رادا الصوّاف خلال احتفال توزيع الجوائز في المكتبة الوطنية أن "جائزة محمود كحيل ساهمت بين 2015 و2025 "في تشجيع هذه الفنون وتعزيز حضورها" في العالم العربي.

وحصل الفنان المصريّ محمد توفيق على "جائزة محمود كحيل" لفئة الكاريكاتور السياسي عن رسومه المتعلقة بالحرب التي تشهدها غزّة، ورأت لجنة التحكيم أنه "خرج عند تناول هذه المأساة عن النمطيّة، مدعوماً باحترافيّة عالية وأكثر فاعلية من آلاف الصور المروعة".

وقال توفيق لوكالة فرانس برس إن "حركة التعبير عن غزة كانت أكبر بكثير من المعتاد في هذه الحرب" نظرا إلى حدة الصراع وأضاف أن "فن الكاريكاتور يمكن أن يساهم في تغيير شيء أو على الأقل يلفت الانتباه إلى واقع معين".

أمّا مواطنه محمد علي، فنال جائزة فئة الروايات التصويريّة عن "سدّة الكاتب" ورأت لجنة التحكيم أنها "قصة (...) مشوّقة تغوص في أعماق أزمة الهوية المسروقة"، وتنبض رسومها، "رغم جمالها الآسر، بجو خفيّ من الرعب، ما يضفي على العمل بعداً بصرياً مشحوناً بالتوتر والغرابة".

ونالت اللبنانية نور حيدر جائزة فئة الشرائط المصوّرة عن "الرجل على الجانب الآخر من بندقية أبي" وقالت لوكالة فرانس برس "يتناول عملي علاقتي مع القضية الفلسطينية وكيف نشأت عليها ثم ابتعدنا عنها وعدنا بعد السابع من تشرين الأول وأصبحنا متعاطفين معها أكثر من أي وقت مضى".

ورأت لجنة التحكيم أن المصرية سالي سمير الفائزة بجائزة الرسوم التصويرية والتعبيرية، "رسمت في عملها ضحايا الإبادة في غزّة، ووثقت قصصهم وغالبيتها لأطفال، بصورة رقيقة تحفظ إنسانيتهم" وأشارت إلى أنها "لا تغيِّر الواقع المؤلم ولا تلطّفه، بل تواسي قلوب أهالي الضحايا".

وحصلت فنانة سودانية للمرة الأولى على إحدى جوائز محمود كحيل، إذ فازت شروق ادريس بجائزة رسوم كتب الأطفال عن كتابها "القش الماشي"، ورأت لجنة التحكيم أن "الرسوم في هذا العمل نابضة بالحياة، تحمل جودة استثنائية وتأسر بشخصياتها" التي "تجذب القرّاء الصغار وتحفّز خيالهم".

وأُعطيت جائزة "قاعة إنجازات العمر" الفخرية للمصرية آمال خطّاب، في حين كانت جائزة "راعي الشرائط المصوّرة" الفخريّة من نصيب دار النشر "معمول".
Source