"جائزة محمود كحيل" للشرائط المصورة.. القائمة الكاملة للفائزين
أُعلن، مساء أمس الخميس، في "المكتبة الوطنية" ببيروت، عن أسماء الفنّانين الفائزين في الدورة السابعة من جائزة محمود كحيل التي يمنحها "مركز رادا ومعتز صوّاف للشرائط المصوّرة" في "الجامعة الأميركية" ببيروت؛ حيثُ عادت الجائزةُ، في فئاتها المختلفة، إلى فنّانين من مصر ولبنان والسودان.
حاز الجائزة عن فئة الكاريكاتير السياسي الفنّان المصري محمّد توفيق (1983)، عن رسومه المتعلّقة بغّزة، إذ أوضح بيان لجنة التحكيم أن مأساة غزة هي الأكثر تداولاً في الفنون هذا العام، وأنّ توفيق خرج، عند تناول هذه المأساة، عن النمطيّة مدعوماً باحترافيّة عالية وأكثر فعالية من آلاف الصور المروّعة.
كما فاز الفنّانان محمد علي (1986) في فئة الشرائط المصوّرة عن روايته "سدّة الكاتب"، وسالي سمير (1989) في فئة الرسوم التصويرية والتعبيرية، التي "رسمت في عملها ضحايا الإبادة في غزّة، ووثقت قصصهم وغالبيتها لأطفال، بصورة رقيقة تحفظ إنسانيتهم"، وفقاً لبيان الجائزة. في حين نالت اللبنانية نور حيدر (2001) جائزة الشرائط المصوّرة عن عملها "الرجل على الجانب الآخر من بندقية أبي"، والسودانية شروق إدريس جائزة رسوم كتب الأطفال عن كتابها "القشّ الماشي".
كذلك، أُعطيت جائزة "قاعة إنجازات العمر" الفخرية، التي تُمنَح تقديراً لمن أمضى ربع قرن أو أكثر في خدمة فنون الشرائط المصّورة والرسوم التعبيرية والكاريكاتير السياسي، للفنانة المصرية آمال خطاب، التي عملت في "مجلة سمير" منذ مطلع الثمانينيات حتّى عام 2017، قبل أن تُشارك في تأسيس مجلّة "بساط الريح" اللبنانية. أمّا جائزة "راعي الشرائط المصّورة" الفخريّة، فذهبت إلى دار النشر "معمول" التي تأسّست عام 2019 في ديترويت بولاية ميشيغن الأميركية، ويتقاطع عملها بين الشرائط المصوّرة وفنّ الطباعة وفنون الكتب، مع التركيز على جهود المساعدة المتبادلة في غزّة، ودعم فنانيها وفناناتها من خلال نشر أعمالهم.
بلغ عدد المتقدّمين للمشاركة في المسابقة هذه السنة 250 فنّاناً وفنّانة ومعظمهم لبنانيون ومصريون، كما بلغت نسبة النساء من مجمل المشاركين 43%. وقد تولّت اختيار الفائزين لجنة تحكيم ضمّت فنّانين ونقّاداً، هُم: الدنماركية سوسي باك، والبريطاني بول غرافيت، واللبناني جورج خوري (جاد)، والمصرية دعاء العدل، واللبنانية مايا فداوي.
يُنظّم "مركز رادا و معتز صواف لدراسات الشرائط المصورة العربية" (تأسّس عام 2022)، "جائزة محمود كحيل" السنوية التي تبلغ القيمة الإجمالية لجوائزها 35 ألف دولار أميركي، وتهدف إلى تعزيز ثقافة الشرائط والقصص المصوّرة والكاريكاتير السياسي والرسوم التعبيرية في العالم العربي، وأُنشئت عام 2014 تكريماً لتراث الفنّان الراحل محمود كحيل (1936 - 2003)، الذي كان واحداً من أبرز رسّامي الكاريكاتير في العالم العربي، ومتخرّجاً في "الجامعة الأميركية" ببيروت.
Source